الناقل
نحن منظمة غير ربحية تأسست عام ٢٠٠٥، وندير حاليًا ١٠ مراكز رعاية نهارية في غودو، ومولن، وراتزيبورغ، وغروس ساراو، وبونيتز، وأويتين. نحن جهة معترف بها لتقديم خدمات مستقلة للشباب بموجب المادة ٧٥ من قانون الشؤون الاجتماعية الألماني، الكتاب الثامن (SGB VIII). مع ما يقارب ١٦٥ موظفًا، نرعى أكثر من ٥٣٠ طفلًا. وبذلك، لا نلتزم بواجبنا القانوني فحسب، بل نسعى أيضًا، من خلال بيان مهمة واضح، إلى المساهمة في تعزيز ظروف معيشية إيجابية للأسر، وتشكيل جانب مهم من جوانب الحياة الاجتماعية.
إن تنمية الأطفال الذين نرعاهم هي أولويتنا القصوى. ندعمهم بطرق متنوعة ونمنحهم شعورًا بالأمان. نتفهم الإمكانات الفردية لكل طفل واحتياجاته وظروفه الأسرية كموارد، وندعم بناء صورة إيجابية عن الذات، ونُهيئهم للحياة في مجتمع ديمقراطي واجتماعي متناغم مع الطبيعة. كما ندعم الآباء والأمهات الشباب في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.
نُقدّر موظفينا ونُحفّزهم وندعمهم، فهم أساس نجاح مؤسستنا. فهم، على جميع المستويات، يُمكّنوننا من الابتكار، ويُطوّرون مفاهيم جديدة، ويُضفون علينا طابعنا المُميّز. ندعم موظفينا من خلال بيئة عمل إيجابية، وظروف عمل مُناسبة، وفرص تطوير مهني، ودعم مُخصّص.
كمؤسسة، نركز على إدارة احترافية خلف الكواليس، مع هيكل مالي متين يمنح فرق التدريس في الموقع الحرية اللازمة. تعمل المرافق باستقلالية تامة. يضمن الهيكل التنظيمي المسطح قنوات تواصل قصيرة وسرعة في اتخاذ القرارات. نستخدم الدعم الإلكتروني الحديث في الخلفية، مما يُبسط العمليات ويُسرّعها. هذا يُتيح وقتًا للتواصل وجهًا لوجه عندما تصل التكنولوجيا إلى أقصى حدودها.
مدرسة مونتيسوري الابتدائية
بدأنا كمبادرة من أولياء الأمور لإنشاء مدرسة ابتدائية تعتمد نظام مونتيسوري في راتزبورغ. افتُتحت المدرسة عام ٢٠٠٦، وكان بها فصل دراسي واحد مختلط الأعمار، ضم ٣٢ طفلًا. بفضل العمل الدؤوب للمعلمة وزوجها، تمتعت المدرسة بسمعة ممتازة. في صيف ٢٠١٨، غادرت المعلمة المدرسة، ولسوء الحظ، اضطرت المدرسة إلى الإغلاق لعدم وجود بديل. يمكنكم الاطلاع على لمحة عن الحياة المدرسية اليومية آنذاك هنا:
